إرشادات الاستجابة المبكرة

أدى تفشي فيروس كورونا المستجد في ووهان الى حوالي 20٪ من الحالات المرضية الحادة و حوالي نسبة 4-2٪ من الوفيات. فترة الحضانة النموذجية للفيروس هي حوالي ثلاثة أيام ولكنها قد تمتد لتصل إلى 14 يومًا. وتوجد تقارير عن إصابات تظهر فترة حضانة أطول تصل الـى ما بين 24 و 27 يومًا. إن فيروس كورونا شديد العدوى بحيث تتزايد عدد الإصابات بنسبة 50٪ من يوم الى آخر في الحالات الجديدة (معدل الإصابة - R0 - حوالي 3-4 إصابات من كل فرد مصاب) ما لم يتم اتخاذ اجراءات وقائية استثنائية. إذا أصبح انتشار هذا الفيروس وباء جماعياً قد يؤدي الى تغيير حياة كل فرد في العالم. لذلك من الضروري العمل على الحد من انتقال العدوى ووقف انتشاره في أنحاء العالم. نقدم هذه الإرشادات نموذجاً للعمل إلى الأفراد والمجتمع والحكومة. 


تنزيل الإرشادات بصيغة PDF

 

اارشادات للفرد ، المجتمع ، الحكومة        إرشادات للأعمال 


إرشادات للعائلات

في المناطق الأكثر عرضة للعدوى، حيث لم تتخذ السلطات الإجراءات المناسبة، يصبح من الصعب حماية العائلات والمجموعات. فكما يتطلب انتشار الحرائق توفر مواد سريعة الاحتراق، فإن تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) يتطلب مجموعة من الأشخاص المشتبه بإصابتهم بالمرض. يكمن الحل في:

  1. الحد من مخالطة أفراد العائلة و الأشخاصٍ الآخرين وتأمين الحاجات الأساسية، عند تفاقم الخطر.
  2.  خلق مساحات آمنة لحماية الأشخاص والأفراد فيها عبر الاتفاق فيما بينهم على عدم التعرض للاحتكاك أو الإتصال مع أشخاصٍ آخرين من دون حماية أو لمس أية سطح تم لمسها من قبل آخرين.  

تساعد المساحات الآمنة في خفض نسبة العدوى كون الأشخاص فيها لا يساهمون في نشرها. كما بإمكان الأشخاص المتواجدون في مساحات آمنة مختلفة توسيع نطاق المساحات أو خلق أماكن آمنة أخرى جديدة. تجدون أدناه إرشادات للعائلات.


  • إقرأ الإرشادات للأشخاص وشاركها مع أفراد العائلة وناقش معهم كيفية الحد من الاحتكاك المباشر مع الآخرين.
  • حول اللقاءات العائلية الى لقاءات عبر الاتصال غير المباشر(هاتف٬ خليوي،إنترنت). فمن المتوقع من الوضع الحالي لتفشي المرض إما أن يهزم أو أن يصبح منتشراً على نطاقٍ أوسع. في الحالة الأولى تعود الحياة إلى طبيعتها خلال أشهرٍ معدودة. أما في الحالة الثانية نصبح بحاجةٍ لاتخاذ تدابير مختلفة.
  • تأكد مع أفراد عائلتك عن توفر المستلزمات الضرورية، بما في ذلك الوصفات الطبية مع الأخذ بعين الاعتبار أفراد العائلة الأكثر ضعفاً ككبار السن، أي فرد يتجاوز عمره الـ 50 عاماً وأولئك الذين يعانون من أمراضٍ مزمنة. يجب الحد من اختلاط هؤلاء مع الآخرين وتأمين ما يلزم لبقائهم في المنزل وعدم تواجدهم في الأماكن العامة.
  • حاول نقل من هم في الأماكن المختلطة (مثل دارات التقاعد للمسنين والأماكن التي توفر المساعدات المختصة) مرحليا إلى أماكن أخرى معزولة مثل المنازل الخاصة أو أماكن جماعية صغيرة.
  • ناقش مع المسؤولين في مؤسسات الدارات الجماعية عن سبل زيادة  الحماية و الاحتياطات اللازمة للحد من احتمال انتشار المرض.
  • تجنب التجمعات والأماكن العامة بما فيها المطاعم والمناسبات الإجتماعية، بالأخص تلك المتواجدة في أماكن محصورة.



خلق مساحات آمنة في ظل الظروف شديدة الخطورة 


  • إن الهدف الرئيسي من المساحات الآمنة هو تكوين وحدة متضامنة للحد من الاتصال المباشر مع الآخرين مع إمكانية الاكتفاء والدعم الذاتي.
  • ليس من الضروري على الأفراد انتظار توجيهات وقائية من السلطات. في غياب التدخل السريع والممنهج من السلطة، يصبح التنظيم الذاتي في خلق مساحاتٍ آمنة هو الحل. فمن خلال امتداد هذه المساحات الآمنة، بإمكانها أن تبطئ أو حتى توقف انتشار المرض في البيئة المحلية.
  • يمكن أن تبدأ المساحات الآمنة من العائلة أو من مجموعة تتشارك المسكن. من الممكن أيضاً جمع عدة مساكن والتنقل فيما بينها (مشياً على الأقدام أو بالسيارة) عند اعتماد اتفاقية للوقاية والتقيد بها. من أسس النجاح بإنشاء مساحة آمنة، هو الموافقة والالتزام من قبل كل فرد فيها بمبادئ الحد من الاتصال المباشر مع الآخرين. كما يجب أن يكون هناك تعليمات واضحة حول كيفية العمل والتعاون. ويجب أن يكون الأفراد المتواجدون في هذه المساحات صريحين فيما يخص أماكن تواجدهم في الفترة الأخيرة وحول وضعهم الصحي، وأن يتحلوا بالمسؤولية الكاملة تجاه صحة بعضهم البعض.
  • لكي يتمكن الأفراد من الالتزام بالإجراءات المتفق عليها في الأماكن الآمنة، يجب أن يكون هنالك تدابير تتخذ مع أماكن عملهم، المؤسسات التعليمية، العائلات والأصدقاء. فقد يكون من الضروري أخذ موافقة صاحب الوظيفة للعمل من المنزل أو أخذ إجازة.
  • من الضروري وضع خطط مسبقة للبقاء في المساحات الآمنة لمدة أسبوعٍ على الأقل، مثل الحصول على الحاجيات مع مراعاة مبدأ الحيطة لتجنب الاتصال المباشر مع الآخرين. إن وضع استراتيجية لسياسة البقاء قد تكون فعالة في هذا الظرف. إن التخطيط المسبق لشراء الحاجيات يصبح هاماً جداً للوقاية من خطر التقاط وانتقال الفيروس إلى المساحات الآمنة.
  • حيث أمكن، حاول تأمين الحاجيات عن طريق إستعمال خدمة توصيل البضائع كالأغذية والمأكولات وغيرها الى المساحات الآمنة للحد من ضرورة زيارة المتاجر. ويجب أخذ الحذر عند توصيل أي من الحاجيات كونها معدّة ومنقولة من قبل أشخاص آخرين. وما لم يكن هنالك اتفاق مع المورد على استعمال القفازات، ينصح بغسل أو تطهير المواد، بالأخص في أماكن الانتشار الواسع للمرض.
  • بالنسبة للنشاطات الضرورية، بما في ذلك التسوق، حيث لا يمكن تجنب الاتصال المباشر مع الآخرين، يتوجب على الأفراد المقيمين في المساحات الآمنة أن يتصرفوا بحذر و يخففوا فترة ومدى الاتصال المباشر مع الآخرين قدر الإمكان. وعليهم توخي الحذر لدى الخروج من المساحة الآمنة أو العودة إليها من خلال الحماية الشخصية بما في ذلك استعمال القفازات واستعمال المواد لمرة واحدة (مثل المحارم الورقية) لدى لمس الأشياء أو الأسطح المعرضة لنقل العدوى، بالإضافة إلى استعمال معقم اليدين والكمامات. كما يتوجب أن يتم غسل اليدين أو تطهيرها قبل أو فوراً لدى العودة إلى المساحة الآمنة.
  • تشجيع التواصل بين الأشخاص المقيمين في نفس المساحة الآمنة والاهتمام ببعضهم البعض وذلك للحفاظ على الإيجابية في التعامل فيما بينهم والحرص على إبقاء الصحة العقلية والمعنويات المرتفعة. ففيما أن هذا الظرف الطارئ يتطلب إجراءات استثنائية من شأنها التخفيف من الآثار السلبية، غير أنها لا تغني عن أهمية الدعم المشترك.
  • من الضروري أن يحصل الأشخاص المتواجدون في مساحةٍ آمنة واحدة على معلومات عن كيفية التصرف في حال اكتشاف حالة أو أكثر تظهر عوارض المرض. تختلف الخطوات التي يتوجب اتخاذها حسب البلد أو المقاطعة أو المكان وهي عرضة للتغير. يتوجب على أفراد المساحة الآمنة إعلام المجموعة بأكملها عن خطة الطوارئ وتزويدها بالمعلومات اللازمة حول كيفية التواصل في ما بينهم. في حال ظهور أي من العوارض التي تترافق مع المرض لدى أي شخص ضمن المجموعة، يجب على الآخرين اتخاذ الخطوات اللازمة لمساعدته لإجراء التحاليل اللازمة ووضعه في الحجز الاحتياطي قبل ظهور النتائج.


عند توسع انتشار العدوى يتوجب على الأفراد الاستعداد لاتخاذ قرارات صعبة  كاحتمال مغادرة المساحة الآمنة لتقديم المساعدة لأفراد العائلة أو الأصدقاء في الخارج.


في حالات الخطورة القصوى، قد تتخذ قرارات خاطئة قد تعرض أمان المجموعة للخطر. لتجنب المبالغة في ردود الفعل، لا بد من التنبه إلى أن أي خطوةٍ خاطئة  تتخذ هنالك احتمال ضئيل أن تتسبب بالأذى، غير أن عدة خطواتٍ خاطئة ترفع نسبة الخطر بشكلٍ كبير. من الأفضل أن ندرك أن الاستفادة من الدروس هي أهم وأجدى من إلقاء اللوم، تبادل التهم والمعاقبة.


إرشادات للأفراد والمجتمع

  • تحمّل مسؤولية صحتك وتشارك حمل مسؤولية صحة محيطك بكامل الوعي والانضباط
  • ممارسة التباعد الإجتماعي 
  • تجنب لمس الأسطح في الأماكن العامة أو المشتركة
  • تجنب التجمعات  
  • تجنب الاحتكاك المباشر مع الآخرين، غسل اليدين بانتظام، ارتداء كمامات عند مقاربة أشخاص آخرين قد يكونوا مصابين بالعدوى
  • تغطية الفم عند السعال / العطس
  • مراقبة درجة الحرارة أو غيرها من الأعراض المبكرة للعدوى (السعال والعطس وسيلان الأنف والتهاب الحلق)
  • ممارسة العزل/ الحجر الذاتي عند ظهور الأعراض المبكرة 
  • عند استمرار وتطور الأعراض، اتباع الإرشادات الحكومية لاتخاذ التدابير اللازمة للنقل الآمن إلى المراكز الطبية مع تجنّب وسائل النقل العام وارتداء الكمامة
  • في الأماكن الأكثر عرضة للعدوى، توفير الضروريات لأفراد مجتمعك دون الإحتكاك المباشر؛ فيمكن مثلاً ترك الحاجيات عند الأبواب
  • التعاون مع الآخرين لإنشاء مناطق آمنة / مجتمعات آمنة. مناقشة السلامة مع العائلة والأصدقاء،التكلم عن إرشادات السلامة، الإضطلاع على الأشخاص الملتزمين بالإرشادات الآمنة، إعداد تدابير مشتركة، متابعة ومشاركة احتياجات الجميع، أسباب قلقهم والفرص المتاحة
  • إنتقاد الشائعات وعدم نشر معلومات مغلوطة

إرشادات للمجتمع والحكومة

  • في حالة التواجد بالقرب من مجتمعات أو بلدان فيها حالات عدوى ناشطة ، يجب القيام بإجراء فحوصات للأعراض على الحدود 
  • إجراء الحجر الصحي لمدة 14 يومًا للأفراد المشتبه تعرضهم للفيروس عند دخولهن مناطق خالية من العدوى
  • في الأماكن الأكثر عرضة للعدوى٬ تنظّم مجموعة من الأحياء المجاورة لمراقبة أعراض مرض فيروس كورونا لدى المجتمع عبر التجول من منزل الى آخر مستخدمين مقاييس الحرارة ومعدات الوقاية الشخصية 
  • يجب على فرق الأحياء تحديد الأفراد الذين يحتاجون إلى خدمات الرعاية

إرشادات للحكومة

  • الاستعداد المسبق لتجهيز الموارد الاستراتيجية مثل كمامات الوجه، معدات الوقاية الشخصية، وأدوات إجراء الفحوصات، وطرق توزيعها
  • تحديد المناطق حيث هنالك إصابات مؤكدة أو مشتبه بها
  • إيقاف التنقلات غير الضرورية بين المناطق المصابة وغير المصابة
  • عزل الأفراد المصابين بالعدوى والحالات المشتبهة وفصلهم في مرافق رعاية مخصصة ذات موارد طبية كافية بما في ذلك معدات الحماية الشخصية
  • يجب على الأشخاص المصابين بالأعراض اتباع إجراءات خاصة للتوجه إلى المرافق الصحية المخصصة للخضوع الى الفحوصات اللازمة متجنبين استعمال المواصلات العامة أو سيارات الأجرة للتنقل
  • يجب حجر جميع الحالات المشتبه بها المحيطة بحالة مؤكدة والقيام بإجراء الفحوصات اللازمة
  • تعزيز الوعي العام:
  • أعراض الفيروس وطرق انتشاره
  • التشديد على خطورة سرعة انتشار العدوى وتشجيع الأفراد عند ظهور العوارض على طلب الرعاية الطبية
  • تشجيع تطبيق والالتزام بالنظافة الشخصية، بما في ذلك غسل اليدين بصورة متكررة و لمدة 20 ثانية على الأقل كل مرة، وارتداء الكمامات في الأماكن العامة وتجنب الاحتكاك المباشر بين الأفراد
  • منع التجمعات العامة
  •  تشديد المراقبة وتتبع صحة الأشخاص عند دخول / خروج الأماكن المغلقة و المكتظة مثل السجون والمرافق الطبية ومراكز إعادة التأهيل ودارات رعاية المسنين وجمعيات التقاعد ومساكن الطلبة والأنزال
  • تعزيز مسؤوليات المجتمع في المناطق المصابة
  • تعيين مجموعة من الأشخاص في كل حي / مجتمع يكون دورها تكثيف الاتصال المباشر بالمقيمين يومياً و مراقبة حالتهم للكشف عن أي إصابات ومنع انتشار العدوى
  • العمل على تأمين الموارد وتوزيعها الى أماكن بعيدة
  • التنسيق مع المجتمعات الدولية ومنظمة الصحة العالمية لتبادل المعلومات حول تحديد حالات الإصابات بالفيروس،  أماكن تواجد المرضى في الفترة الأخيرة خاصة إذا كانت في المناطق التي شهدت انتشارًا مجتمعيًا مستمرًا للمرض، العلاجات المتخذة، التدابير الوقائية و أي نقص في الإمدادات الطبية
  • معالجة المرضى الذين يعانون من أعراض مماثلة لفيروس كورونا
  • في المناطق الأكثر عرضة لانتشار العدوى:
  • إقفال أماكن العبادة والجامعات والمدارس والشركات
  • عزل الناس في المنازل وتقديم الدعم اللازم لتوزيع الضروريات من دون اتصال مباشر
  • القيام بالبحث من منزلٍ إلى آخر عن الأفراد الذين يعانون من الأعراض المبكرة وتأمين احتياجاتهم من الخدمات، مع أخذ احتياطات الحماية الشخصية الضرورية ومشاركة المجتمع في هذا الجهد

 إرشادات للمؤسسات والشركات

فيما يلي قائمة بالإجراءات المختلفة التي يمكن أن تتخذها في عملك لمنع انتشار فيروس كورونا. و تشمل أيضاً إجراءات خاصة للمحلات التجارية وقطاع السياحة كالفنادق والمطاعم .

إرشادات عامة

  • تعزيز المعرفة لدى الموظفين وعائلاتهم عن طرق انتقال فيروس كورونا وكيفية الوقاية منه
  • وضع سياسات متخصصة هادفة للحد من انتشار العدوى والحرص على اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذها
  • التشديد على كافة الموظفين من عدم التواجد في أماكن العمل أو حضور الاجتماعات عند ظهور علامات أو أعراض مرض فيروس كورونا من دون محاسبتهم عند غيابهم و التبليغ عن أية حالات جديدة
  • التأكد من توفير التأمين الصحي المناسب لدى الموظفين للبحث عن الرعاية الصحية بأسرع وقت ممكن عند ظهور أي عوارض
  • الانخراط مع المراكز الطبية المحلية لتنسيق القيام بالفحوصات المخبرية السريعة لفيروس كورونا لدى الموظفين
  • تأمين المواد الأساسية من معقم اليدين والكمامات وأجهزة قياس حرارة الجبهة بالأشعة تحت الحمراء في حالة تدهور الأوضاع وعدم تمكن الموظفين من الوصول إلى هذه المواد
  •  تقوية الحلقات الأكثر ضعفاً في المؤسسة أو أماكن العمل للحد من إمكانية التعرض للخطر 

الاجتماعات،السفر والزيارات  

  • استبدال الاجتماعات الشخصية بالاجتماعات غير المباشرة (هاتف٬ خليوي،إنترنت)
  • اتخاذ الإجراءات اللازمة لتميكن الموظفين القيام بعملهم من المنزل عند الضرورة
  • منع السفر إلى المناطق ذات الخطورة العالية (المناطق الموجودة على الخريطة باللون الأحمر،البرتقالي والأصفر)
  • إلغاء السفر غير الضروري
  • تغيير سبل التعاطي بالأعمال التجارية للحد من السفر غير الضروري
  • ضبط الزيارات ووضع سياسات للتحقق وإلغاء الزيارات غير الضرورية بناءً على وضع المنطقة السكنية وسياسات المتخذة للوقاية من فيروس الكورونا. التأكد من علامات أو أعراض مرض فيروس كورونا

في أماكن العمل

  • اعتماد ساعات العمل المرنة والساعات المتعاقبة و المناوبات لتقليل الاكتظاظ في أماكن العمل. تخفيض كثافة العمال إلى أقل من 50٪ من سعة مكان العمل في وقت معين
  •  التشديد على كافة الموظفين العائدين من أماكن تحتوي حالات مؤكدة لفيروس الكورونا، أو لدى تواصلهم مع أشخاص لم يثبت خلوهم من فيروس الكورونا أثناء السفر،القيام بالحجر الصحي لمدة 14 يومًا قبل العودة إلى مكان العمل.  يجب على أصحاب العمل إبلاغ مراكز الرعاية الطبية  عنها.
  • وضع أفراد عند نقاط الدخول الى مكان العمل مزودين بأفراد لديهم أجهزة قياس حرارة الجبهة بالأشعة تحت الحمراء
  •  ﻘﻴﺎس درﺟﺎت ﺣﺮارة ﺟﺴﻢ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻳﻮﻣﻴﺎً وﺗﺰوﻳﺪهم بكمامات ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﻨﺐ الإبتعاد المسافة المطلوبة عن اﻵﺧﺮﻳﻦ في مكان العمل [١] 
  • تنظيم الدخول الى مكان العمل بحيث يتم قياس حرارة الموظفين ووضع مطهر لليدين وﺘﺸﺠﻴﻊ ﻏﺴﻞ اﻟﻴﺪﻳﻦ عند المدخل قبل التوجه الى المكتب
  • تفادي التجمع في المصاعد بحيث لا يجب أن تزيد عن نصف قدرتها الاستيعابية
  •  فصل مساحات عمل الموظفين بثلاثة أقدام على الأقل، والحرص على تأمين مساحة العمل الفردية بما لا تقل عن 25 قدم مربع،  بالنسبة للأماكن المكتظة بالعاملين إن الحد الأدنى من هذه الإرشادات يجب أن تزاد
  • تطهير المناطق العامة والأماكن ذات حركة المرور الكثيفة والأسطح التي يتم لمسها بشكل مكثف
  • في حال استخدام مكيف الهواء ، توقيف إعادة تدوير الهواء الداخلي و تنظيف / تطهير / استبدال القطع الأساسية والفلاتر أسبوعياً
  • الحفاظ على مسافة 3 أقدام فاصلة أثناء تناول الطعام وتجنب الجلوس وجها لوجه، فصل أواني الطعام و تطهيرها بشكلٍ متكرر، فحص موظفي الكافتيريا بشكل مكثف للتأكد من صحتهم وخلوهم من فيروس الكورونا
  • تشجيع توصيل الوجبات الى مكان العمل بدلاً من الخروج لتناولها. اعتماد أماكن نظيفة لتسليم و إستلام الطعام من دون الإتصال المباشر و الوقوف في الصف
  • النظر في كيفية تنقل الموظفين للوصول إلى أماكن العمل ووضع توصيات لتجنب إستعمال وسائل النقل العام، والاعتناء بالنظافة الشخصية و تجنب لمس الأسطح وضرورة غسل اليدين وارتداء الكمامات في المناطق الشديدة الخطورة
  • الحرص على إعداد قوانين السلامة العامة في مكان العمل للوقاية من الفيروس تكون واضحة و عرضة للمحاسبة 

المحلات التجارية والقطاع السياحي

  • قد تتعرض قطاعات العمل التي تتطلب اتصالاً مباشراً بين الأفراد للتعطيل. قد تخفف الإجراءات الوقائية من وطأة هذا الأمر، ولكنها لن تقضي على المخاطر، ما لم تكن واسعة النطاق في المجتمع 
  • التشديد على أهمية عدم تواجد الموظفين في أماكن العمل عند ظهور أي علامات أو أعراض مشتبه بها ومنع أي احتكاك مباشر مع الآخرين
  • الاحتفاظ بسجل يومي عن جميع الأفراد الموجودين في المكان مع كامل المعلومات عنهم للتمّكن من تبليغهم عند تحديد إصابة بمرض فيروس كورونا
  •  تطوير إجراءات عدم الاحتكاك المباشر في أماكن العمل، بما في ذلك:
  • استخدام نافذة خاصة لإستلام وتسليم البضائع والخدمات مع التقيد بالمسافة المناسبة عند الوقوف في الصف
  • توفير خدمة طلبات السيارة لإتاحة العملاء القيام بعملهم من دون مغادرة سياراتهم 
  • تأمين خدمة التوصيل إلى المنازل مع تجنب الاتصال المباشر

1. إن استعمال الكمامات للوقاية من الفيروس لا يزال موضوع نقاش، ومن الجدير ذكره أنه: (1) يجب على أي شخص يعاني من أعراض خفيفة تجنب الاحتكاك مع الآخرين ووضع كمامة عند الإتصال بالآخرين. (2) يجب القبول باستعمال الكمامات في الأماكن العامة لتجنيب المرضى من التردد أو الشعور بالإحراج عند ارتداء الكمامة. (3) بالرغم من إن استخدام الكمامات لا تضمن الوقاية من التقاط المرض، ارتدائها عند مقاربة الآخرين المصابين بالعدوى يساعد على الحد من خطر العدوى. (4) يمكن استخدام الكمامات لدى الأفراد الذين يزيد أعمارهم عن 50 سنة أو الذين يعانون من حالات صحية مسبقة أو المتواجدين في الأماكن الأكثر عرضة للإصابة.

على الرغم من أنها ليست مثالية، بالإمكان صنع أقنعة قابلة للغسل ويمكن إعادة استخدامها يدويًا ، وهي ضرورية للحماية في المستشفيات ودور التمريض ومراكز إعادة التأهيل والمنازل الجماعية وغيرها من المراكز المجتمعية.


إرشادات الاستجابة المبكرة

أدى تفشي فيروس كورونا المستجد في ووهان الى حوالي 20٪ من الحالات المرضية الحادة و حوالي نسبة 4-2٪ من الوفيات. فترة الحضانة النموذجية للفيروس هي حوالي ثلاثة أيام ولكنها قد تمتد لتصل إلى 14 يومًا. وتوجد تقارير عن إصابات تظهر فترة حضانة أطول تصل الـى ما بين 24 و 27 يومًا. إن فيروس كورونا شديد العدوى بحيث تتزايد عدد الإصابات بنسبة 50٪ من يوم الى آخر في الحالات الجديدة (معدل الإصابة - R0 - حوالي 3-4 إصابات من كل فرد مصاب) ما لم يتم اتخاذ اجراءات وقائية استثنائية. إذا أصبح انتشار هذا الفيروس وباء جماعياً قد يؤدي الى تغيير حياة كل فرد في العالم. لذلك من الضروري العمل على الحد من انتقال العدوى ووقف انتشاره في أنحاء العالم. نقدم هذه الإرشادات نموذجاً للعمل إلى الأفراد والمجتمع والحكومة. 


تنزيل الإرشادات بصيغة PDF

 

اارشادات للفرد ، المجتمع ، الحكومة        إرشادات للأعمال 


إرشادات للعائلات

في المناطق الأكثر عرضة للعدوى، حيث لم تتخذ السلطات الإجراءات المناسبة، يصبح من الصعب حماية العائلات والمجموعات. فكما يتطلب انتشار الحرائق توفر مواد سريعة الاحتراق، فإن تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) يتطلب مجموعة من الأشخاص المشتبه بإصابتهم بالمرض. يكمن الحل في:

  1. الحد من مخالطة أفراد العائلة و الأشخاصٍ الآخرين وتأمين الحاجات الأساسية، عند تفاقم الخطر.
  2.  خلق مساحات آمنة لحماية الأشخاص والأفراد فيها عبر الاتفاق فيما بينهم على عدم التعرض للاحتكاك أو الإتصال مع أشخاصٍ آخرين من دون حماية أو لمس أية سطح تم لمسها من قبل آخرين.  

تساعد المساحات الآمنة في خفض نسبة العدوى كون الأشخاص فيها لا يساهمون في نشرها. كما بإمكان الأشخاص المتواجدون في مساحات آمنة مختلفة توسيع نطاق المساحات أو خلق أماكن آمنة أخرى جديدة. تجدون أدناه إرشادات للعائلات.


  • إقرأ الإرشادات للأشخاص وشاركها مع أفراد العائلة وناقش معهم كيفية الحد من الاحتكاك المباشر مع الآخرين.
  • حول اللقاءات العائلية الى لقاءات عبر الاتصال غير المباشر(هاتف٬ خليوي،إنترنت). فمن المتوقع من الوضع الحالي لتفشي المرض إما أن يهزم أو أن يصبح منتشراً على نطاقٍ أوسع. في الحالة الأولى تعود الحياة إلى طبيعتها خلال أشهرٍ معدودة. أما في الحالة الثانية نصبح بحاجةٍ لاتخاذ تدابير مختلفة.
  • تأكد مع أفراد عائلتك عن توفر المستلزمات الضرورية، بما في ذلك الوصفات الطبية مع الأخذ بعين الاعتبار أفراد العائلة الأكثر ضعفاً ككبار السن، أي فرد يتجاوز عمره الـ 50 عاماً وأولئك الذين يعانون من أمراضٍ مزمنة. يجب الحد من اختلاط هؤلاء مع الآخرين وتأمين ما يلزم لبقائهم في المنزل وعدم تواجدهم في الأماكن العامة.
  • حاول نقل من هم في الأماكن المختلطة (مثل دارات التقاعد للمسنين والأماكن التي توفر المساعدات المختصة) مرحليا إلى أماكن أخرى معزولة مثل المنازل الخاصة أو أماكن جماعية صغيرة.
  • ناقش مع المسؤولين في مؤسسات الدارات الجماعية عن سبل زيادة  الحماية و الاحتياطات اللازمة للحد من احتمال انتشار المرض.
  • تجنب التجمعات والأماكن العامة بما فيها المطاعم والمناسبات الإجتماعية، بالأخص تلك المتواجدة في أماكن محصورة.



خلق مساحات آمنة في ظل الظروف شديدة الخطورة 


  • إن الهدف الرئيسي من المساحات الآمنة هو تكوين وحدة متضامنة للحد من الاتصال المباشر مع الآخرين مع إمكانية الاكتفاء والدعم الذاتي.
  • ليس من الضروري على الأفراد انتظار توجيهات وقائية من السلطات. في غياب التدخل السريع والممنهج من السلطة، يصبح التنظيم الذاتي في خلق مساحاتٍ آمنة هو الحل. فمن خلال امتداد هذه المساحات الآمنة، بإمكانها أن تبطئ أو حتى توقف انتشار المرض في البيئة المحلية.
  • يمكن أن تبدأ المساحات الآمنة من العائلة أو من مجموعة تتشارك المسكن. من الممكن أيضاً جمع عدة مساكن والتنقل فيما بينها (مشياً على الأقدام أو بالسيارة) عند اعتماد اتفاقية للوقاية والتقيد بها. من أسس النجاح بإنشاء مساحة آمنة، هو الموافقة والالتزام من قبل كل فرد فيها بمبادئ الحد من الاتصال المباشر مع الآخرين. كما يجب أن يكون هناك تعليمات واضحة حول كيفية العمل والتعاون. ويجب أن يكون الأفراد المتواجدون في هذه المساحات صريحين فيما يخص أماكن تواجدهم في الفترة الأخيرة وحول وضعهم الصحي، وأن يتحلوا بالمسؤولية الكاملة تجاه صحة بعضهم البعض.
  • لكي يتمكن الأفراد من الالتزام بالإجراءات المتفق عليها في الأماكن الآمنة، يجب أن يكون هنالك تدابير تتخذ مع أماكن عملهم، المؤسسات التعليمية، العائلات والأصدقاء. فقد يكون من الضروري أخذ موافقة صاحب الوظيفة للعمل من المنزل أو أخذ إجازة.
  • من الضروري وضع خطط مسبقة للبقاء في المساحات الآمنة لمدة أسبوعٍ على الأقل، مثل الحصول على الحاجيات مع مراعاة مبدأ الحيطة لتجنب الاتصال المباشر مع الآخرين. إن وضع استراتيجية لسياسة البقاء قد تكون فعالة في هذا الظرف. إن التخطيط المسبق لشراء الحاجيات يصبح هاماً جداً للوقاية من خطر التقاط وانتقال الفيروس إلى المساحات الآمنة.
  • حيث أمكن، حاول تأمين الحاجيات عن طريق إستعمال خدمة توصيل البضائع كالأغذية والمأكولات وغيرها الى المساحات الآمنة للحد من ضرورة زيارة المتاجر. ويجب أخذ الحذر عند توصيل أي من الحاجيات كونها معدّة ومنقولة من قبل أشخاص آخرين. وما لم يكن هنالك اتفاق مع المورد على استعمال القفازات، ينصح بغسل أو تطهير المواد، بالأخص في أماكن الانتشار الواسع للمرض.
  • بالنسبة للنشاطات الضرورية، بما في ذلك التسوق، حيث لا يمكن تجنب الاتصال المباشر مع الآخرين، يتوجب على الأفراد المقيمين في المساحات الآمنة أن يتصرفوا بحذر و يخففوا فترة ومدى الاتصال المباشر مع الآخرين قدر الإمكان. وعليهم توخي الحذر لدى الخروج من المساحة الآمنة أو العودة إليها من خلال الحماية الشخصية بما في ذلك استعمال القفازات واستعمال المواد لمرة واحدة (مثل المحارم الورقية) لدى لمس الأشياء أو الأسطح المعرضة لنقل العدوى، بالإضافة إلى استعمال معقم اليدين والكمامات. كما يتوجب أن يتم غسل اليدين أو تطهيرها قبل أو فوراً لدى العودة إلى المساحة الآمنة.
  • تشجيع التواصل بين الأشخاص المقيمين في نفس المساحة الآمنة والاهتمام ببعضهم البعض وذلك للحفاظ على الإيجابية في التعامل فيما بينهم والحرص على إبقاء الصحة العقلية والمعنويات المرتفعة. ففيما أن هذا الظرف الطارئ يتطلب إجراءات استثنائية من شأنها التخفيف من الآثار السلبية، غير أنها لا تغني عن أهمية الدعم المشترك.
  • من الضروري أن يحصل الأشخاص المتواجدون في مساحةٍ آمنة واحدة على معلومات عن كيفية التصرف في حال اكتشاف حالة أو أكثر تظهر عوارض المرض. تختلف الخطوات التي يتوجب اتخاذها حسب البلد أو المقاطعة أو المكان وهي عرضة للتغير. يتوجب على أفراد المساحة الآمنة إعلام المجموعة بأكملها عن خطة الطوارئ وتزويدها بالمعلومات اللازمة حول كيفية التواصل في ما بينهم. في حال ظهور أي من العوارض التي تترافق مع المرض لدى أي شخص ضمن المجموعة، يجب على الآخرين اتخاذ الخطوات اللازمة لمساعدته لإجراء التحاليل اللازمة ووضعه في الحجز الاحتياطي قبل ظهور النتائج.


عند توسع انتشار العدوى يتوجب على الأفراد الاستعداد لاتخاذ قرارات صعبة  كاحتمال مغادرة المساحة الآمنة لتقديم المساعدة لأفراد العائلة أو الأصدقاء في الخارج.


في حالات الخطورة القصوى، قد تتخذ قرارات خاطئة قد تعرض أمان المجموعة للخطر. لتجنب المبالغة في ردود الفعل، لا بد من التنبه إلى أن أي خطوةٍ خاطئة  تتخذ هنالك احتمال ضئيل أن تتسبب بالأذى، غير أن عدة خطواتٍ خاطئة ترفع نسبة الخطر بشكلٍ كبير. من الأفضل أن ندرك أن الاستفادة من الدروس هي أهم وأجدى من إلقاء اللوم، تبادل التهم والمعاقبة.


إرشادات للأفراد والمجتمع

  • تحمّل مسؤولية صحتك وتشارك حمل مسؤولية صحة محيطك بكامل الوعي والانضباط
  • ممارسة التباعد الإجتماعي 
  • تجنب لمس الأسطح في الأماكن العامة أو المشتركة
  • تجنب التجمعات  
  • تجنب الاحتكاك المباشر مع الآخرين، غسل اليدين بانتظام، ارتداء كمامات عند مقاربة أشخاص آخرين قد يكونوا مصابين بالعدوى
  • تغطية الفم عند السعال / العطس
  • مراقبة درجة الحرارة أو غيرها من الأعراض المبكرة للعدوى (السعال والعطس وسيلان الأنف والتهاب الحلق)
  • ممارسة العزل/ الحجر الذاتي عند ظهور الأعراض المبكرة 
  • عند استمرار وتطور الأعراض، اتباع الإرشادات الحكومية لاتخاذ التدابير اللازمة للنقل الآمن إلى المراكز الطبية مع تجنّب وسائل النقل العام وارتداء الكمامة
  • في الأماكن الأكثر عرضة للعدوى، توفير الضروريات لأفراد مجتمعك دون الإحتكاك المباشر؛ فيمكن مثلاً ترك الحاجيات عند الأبواب
  • التعاون مع الآخرين لإنشاء مناطق آمنة / مجتمعات آمنة. مناقشة السلامة مع العائلة والأصدقاء،التكلم عن إرشادات السلامة، الإضطلاع على الأشخاص الملتزمين بالإرشادات الآمنة، إعداد تدابير مشتركة، متابعة ومشاركة احتياجات الجميع، أسباب قلقهم والفرص المتاحة
  • إنتقاد الشائعات وعدم نشر معلومات مغلوطة

إرشادات للمجتمع والحكومة

  • في حالة التواجد بالقرب من مجتمعات أو بلدان فيها حالات عدوى ناشطة ، يجب القيام بإجراء فحوصات للأعراض على الحدود 
  • إجراء الحجر الصحي لمدة 14 يومًا للأفراد المشتبه تعرضهم للفيروس عند دخولهن مناطق خالية من العدوى
  • في الأماكن الأكثر عرضة للعدوى٬ تنظّم مجموعة من الأحياء المجاورة لمراقبة أعراض مرض فيروس كورونا لدى المجتمع عبر التجول من منزل الى آخر مستخدمين مقاييس الحرارة ومعدات الوقاية الشخصية 
  • يجب على فرق الأحياء تحديد الأفراد الذين يحتاجون إلى خدمات الرعاية

إرشادات للحكومة

  • الاستعداد المسبق لتجهيز الموارد الاستراتيجية مثل كمامات الوجه، معدات الوقاية الشخصية، وأدوات إجراء الفحوصات، وطرق توزيعها
  • تحديد المناطق حيث هنالك إصابات مؤكدة أو مشتبه بها
  • إيقاف التنقلات غير الضرورية بين المناطق المصابة وغير المصابة
  • عزل الأفراد المصابين بالعدوى والحالات المشتبهة وفصلهم في مرافق رعاية مخصصة ذات موارد طبية كافية بما في ذلك معدات الحماية الشخصية
  • يجب على الأشخاص المصابين بالأعراض اتباع إجراءات خاصة للتوجه إلى المرافق الصحية المخصصة للخضوع الى الفحوصات اللازمة متجنبين استعمال المواصلات العامة أو سيارات الأجرة للتنقل
  • يجب حجر جميع الحالات المشتبه بها المحيطة بحالة مؤكدة والقيام بإجراء الفحوصات اللازمة
  • تعزيز الوعي العام:
  • أعراض الفيروس وطرق انتشاره
  • التشديد على خطورة سرعة انتشار العدوى وتشجيع الأفراد عند ظهور العوارض على طلب الرعاية الطبية
  • تشجيع تطبيق والالتزام بالنظافة الشخصية، بما في ذلك غسل اليدين بصورة متكررة و لمدة 20 ثانية على الأقل كل مرة، وارتداء الكمامات في الأماكن العامة وتجنب الاحتكاك المباشر بين الأفراد
  • منع التجمعات العامة
  •  تشديد المراقبة وتتبع صحة الأشخاص عند دخول / خروج الأماكن المغلقة و المكتظة مثل السجون والمرافق الطبية ومراكز إعادة التأهيل ودارات رعاية المسنين وجمعيات التقاعد ومساكن الطلبة والأنزال
  • تعزيز مسؤوليات المجتمع في المناطق المصابة
  • تعيين مجموعة من الأشخاص في كل حي / مجتمع يكون دورها تكثيف الاتصال المباشر بالمقيمين يومياً و مراقبة حالتهم للكشف عن أي إصابات ومنع انتشار العدوى
  • العمل على تأمين الموارد وتوزيعها الى أماكن بعيدة
  • التنسيق مع المجتمعات الدولية ومنظمة الصحة العالمية لتبادل المعلومات حول تحديد حالات الإصابات بالفيروس،  أماكن تواجد المرضى في الفترة الأخيرة خاصة إذا كانت في المناطق التي شهدت انتشارًا مجتمعيًا مستمرًا للمرض، العلاجات المتخذة، التدابير الوقائية و أي نقص في الإمدادات الطبية
  • معالجة المرضى الذين يعانون من أعراض مماثلة لفيروس كورونا
  • في المناطق الأكثر عرضة لانتشار العدوى:
  • إقفال أماكن العبادة والجامعات والمدارس والشركات
  • عزل الناس في المنازل وتقديم الدعم اللازم لتوزيع الضروريات من دون اتصال مباشر
  • القيام بالبحث من منزلٍ إلى آخر عن الأفراد الذين يعانون من الأعراض المبكرة وتأمين احتياجاتهم من الخدمات، مع أخذ احتياطات الحماية الشخصية الضرورية ومشاركة المجتمع في هذا الجهد

 إرشادات للمؤسسات والشركات

فيما يلي قائمة بالإجراءات المختلفة التي يمكن أن تتخذها في عملك لمنع انتشار فيروس كورونا. و تشمل أيضاً إجراءات خاصة للمحلات التجارية وقطاع السياحة كالفنادق والمطاعم .

إرشادات عامة

  • تعزيز المعرفة لدى الموظفين وعائلاتهم عن طرق انتقال فيروس كورونا وكيفية الوقاية منه
  • وضع سياسات متخصصة هادفة للحد من انتشار العدوى والحرص على اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذها
  • التشديد على كافة الموظفين من عدم التواجد في أماكن العمل أو حضور الاجتماعات عند ظهور علامات أو أعراض مرض فيروس كورونا من دون محاسبتهم عند غيابهم و التبليغ عن أية حالات جديدة
  • التأكد من توفير التأمين الصحي المناسب لدى الموظفين للبحث عن الرعاية الصحية بأسرع وقت ممكن عند ظهور أي عوارض
  • الانخراط مع المراكز الطبية المحلية لتنسيق القيام بالفحوصات المخبرية السريعة لفيروس كورونا لدى الموظفين
  • تأمين المواد الأساسية من معقم اليدين والكمامات وأجهزة قياس حرارة الجبهة بالأشعة تحت الحمراء في حالة تدهور الأوضاع وعدم تمكن الموظفين من الوصول إلى هذه المواد
  •  تقوية الحلقات الأكثر ضعفاً في المؤسسة أو أماكن العمل للحد من إمكانية التعرض للخطر 

الاجتماعات،السفر والزيارات  

  • استبدال الاجتماعات الشخصية بالاجتماعات غير المباشرة (هاتف٬ خليوي،إنترنت)
  • اتخاذ الإجراءات اللازمة لتميكن الموظفين القيام بعملهم من المنزل عند الضرورة
  • منع السفر إلى المناطق ذات الخطورة العالية (المناطق الموجودة على الخريطة باللون الأحمر،البرتقالي والأصفر)
  • إلغاء السفر غير الضروري
  • تغيير سبل التعاطي بالأعمال التجارية للحد من السفر غير الضروري
  • ضبط الزيارات ووضع سياسات للتحقق وإلغاء الزيارات غير الضرورية بناءً على وضع المنطقة السكنية وسياسات المتخذة للوقاية من فيروس الكورونا. التأكد من علامات أو أعراض مرض فيروس كورونا

في أماكن العمل

  • اعتماد ساعات العمل المرنة والساعات المتعاقبة و المناوبات لتقليل الاكتظاظ في أماكن العمل. تخفيض كثافة العمال إلى أقل من 50٪ من سعة مكان العمل في وقت معين
  •  التشديد على كافة الموظفين العائدين من أماكن تحتوي حالات مؤكدة لفيروس الكورونا، أو لدى تواصلهم مع أشخاص لم يثبت خلوهم من فيروس الكورونا أثناء السفر،القيام بالحجر الصحي لمدة 14 يومًا قبل العودة إلى مكان العمل.  يجب على أصحاب العمل إبلاغ مراكز الرعاية الطبية  عنها.
  • وضع أفراد عند نقاط الدخول الى مكان العمل مزودين بأفراد لديهم أجهزة قياس حرارة الجبهة بالأشعة تحت الحمراء
  •  ﻘﻴﺎس درﺟﺎت ﺣﺮارة ﺟﺴﻢ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻳﻮﻣﻴﺎً وﺗﺰوﻳﺪهم بكمامات ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﻨﺐ الإبتعاد المسافة المطلوبة عن اﻵﺧﺮﻳﻦ في مكان العمل [١] 
  • تنظيم الدخول الى مكان العمل بحيث يتم قياس حرارة الموظفين ووضع مطهر لليدين وﺘﺸﺠﻴﻊ ﻏﺴﻞ اﻟﻴﺪﻳﻦ عند المدخل قبل التوجه الى المكتب
  • تفادي التجمع في المصاعد بحيث لا يجب أن تزيد عن نصف قدرتها الاستيعابية
  •  فصل مساحات عمل الموظفين بثلاثة أقدام على الأقل، والحرص على تأمين مساحة العمل الفردية بما لا تقل عن 25 قدم مربع،  بالنسبة للأماكن المكتظة بالعاملين إن الحد الأدنى من هذه الإرشادات يجب أن تزاد
  • تطهير المناطق العامة والأماكن ذات حركة المرور الكثيفة والأسطح التي يتم لمسها بشكل مكثف
  • في حال استخدام مكيف الهواء ، توقيف إعادة تدوير الهواء الداخلي و تنظيف / تطهير / استبدال القطع الأساسية والفلاتر أسبوعياً
  • الحفاظ على مسافة 3 أقدام فاصلة أثناء تناول الطعام وتجنب الجلوس وجها لوجه، فصل أواني الطعام و تطهيرها بشكلٍ متكرر، فحص موظفي الكافتيريا بشكل مكثف للتأكد من صحتهم وخلوهم من فيروس الكورونا
  • تشجيع توصيل الوجبات الى مكان العمل بدلاً من الخروج لتناولها. اعتماد أماكن نظيفة لتسليم و إستلام الطعام من دون الإتصال المباشر و الوقوف في الصف
  • النظر في كيفية تنقل الموظفين للوصول إلى أماكن العمل ووضع توصيات لتجنب إستعمال وسائل النقل العام، والاعتناء بالنظافة الشخصية و تجنب لمس الأسطح وضرورة غسل اليدين وارتداء الكمامات في المناطق الشديدة الخطورة
  • الحرص على إعداد قوانين السلامة العامة في مكان العمل للوقاية من الفيروس تكون واضحة و عرضة للمحاسبة 

المحلات التجارية والقطاع السياحي

  • قد تتعرض قطاعات العمل التي تتطلب اتصالاً مباشراً بين الأفراد للتعطيل. قد تخفف الإجراءات الوقائية من وطأة هذا الأمر، ولكنها لن تقضي على المخاطر، ما لم تكن واسعة النطاق في المجتمع 
  • التشديد على أهمية عدم تواجد الموظفين في أماكن العمل عند ظهور أي علامات أو أعراض مشتبه بها ومنع أي احتكاك مباشر مع الآخرين
  • الاحتفاظ بسجل يومي عن جميع الأفراد الموجودين في المكان مع كامل المعلومات عنهم للتمّكن من تبليغهم عند تحديد إصابة بمرض فيروس كورونا
  •  تطوير إجراءات عدم الاحتكاك المباشر في أماكن العمل، بما في ذلك:
  • استخدام نافذة خاصة لإستلام وتسليم البضائع والخدمات مع التقيد بالمسافة المناسبة عند الوقوف في الصف
  • توفير خدمة طلبات السيارة لإتاحة العملاء القيام بعملهم من دون مغادرة سياراتهم 
  • تأمين خدمة التوصيل إلى المنازل مع تجنب الاتصال المباشر

1. إن استعمال الكمامات للوقاية من الفيروس لا يزال موضوع نقاش، ومن الجدير ذكره أنه: (1) يجب على أي شخص يعاني من أعراض خفيفة تجنب الاحتكاك مع الآخرين ووضع كمامة عند الإتصال بالآخرين. (2) يجب القبول باستعمال الكمامات في الأماكن العامة لتجنيب المرضى من التردد أو الشعور بالإحراج عند ارتداء الكمامة. (3) بالرغم من إن استخدام الكمامات لا تضمن الوقاية من التقاط المرض، ارتدائها عند مقاربة الآخرين المصابين بالعدوى يساعد على الحد من خطر العدوى. (4) يمكن استخدام الكمامات لدى الأفراد الذين يزيد أعمارهم عن 50 سنة أو الذين يعانون من حالات صحية مسبقة أو المتواجدين في الأماكن الأكثر عرضة للإصابة.

على الرغم من أنها ليست مثالية، بالإمكان صنع أقنعة قابلة للغسل ويمكن إعادة استخدامها يدويًا ، وهي ضرورية للحماية في المستشفيات ودور التمريض ومراكز إعادة التأهيل والمنازل الجماعية وغيرها من المراكز المجتمعية.